التقشير الكيميائي
ما هي تقنية التقشير الكيميائي (بيلينغ)؟
تعتمد هذه التقنية على مبدأ تجديد الجلد البالي عن طريق إحداث ضرر محكوم بطبقات معينة من الجلد وتحسين الهياكل التالفة والمحتوية على الآفات أثناء هذا التجديد.
يمكن تصنيف تطبيق التقشير الكيميائي تحت 3 عناوين رئيسية من حيث عمق طبقة الجلد المراد استهدافها.
1-) التقشير الكيمائي السطحي:
هو تصحيح بنية الجلد عن طريق تقشير الطبقة القرنية وتحفيز تكوين طبقة البشرة السميكة.
2-) التقشير الكيميائي بالعمق المعتدل:
وهي طريقة فعالة في تصحيح آثار الشيخوخة الضوئية بما في ذلك علاج التغيرات الصباغة والتجاعيد الخفيفة والمعتدلة عن طريق التسبب في تدمير الأدمة الحليمية والشبكية العلوية وكذلك في علاج التقران الشعاعي. وهي وسيلة فعالة لتصحيح صورة التقدم بالعمر بما أنه علاج للتجاعيد بمستوى خفيف ومتوسط ويتضمن تصحيح آثار التقدم بالعمر والتغيرات الصبغية التي تسبب الدمار في مستوى الأدمة العميقة حيث الغدد العرقية والغدد الدهنية وبصيلات الشعر الحالية وكما أنها فعالة ايضا لعلاج الجلد الذي تعرض لأشعة الشمس واكتسب مرض التقران الذي يحدث في خاصة اليدين والوجه، الذراع والرقبة والجبهة والامراض الجلدية قبل سرطان الجلد.
3-) التقشير الكيميائي العميق
إنها طريقة فعالة تُطبق في التشيخ الضوئي الشديد عن طريق إحداث نخر والتهاب في البشرة والأدمة الحليمية والشبكية. وهي فعالة جدا في علاج حب الشباب والبثرات آثار والندوب وبقع الجلد والتجاعيد.
ما هي الأشياء التي يجب مراعاتها؟
التقشير الكيميائي هو تطبيق دقيق جدا ولذا يجب أن يتم تطبيقه تحت إشراف طبيب أمراض جلدية. ويزيد خطر حدوث مضاعفات مع اختراق التقشير للطبقات العميقة من الجلد.